“تَعيش “”إلين يونسدوتر”” وجودًا انعزاليًّا في ريكيا?يك، أيسلندا، تَصنع الإكسسوارات والأطراف الصِناعيةَ للعُروض المسرحية وأفلام الجريمة الشمالية. في بدايات السبعينات من عمرها، تسعى في إثرِ شخصيةٍ انطوائيةٍ أخرى.
“”إلن ألفسدوتر””، كاتبَة مسرحية شابة حساسة، والابنة غير الشرعية لكاتب شهير. تُثير الفتاة مشاعر أُمومية في “”إلين””، لكنها أيضًا تُحيي ذِكريات مُربِكةً طالما اختبأت تحت الرماد؛ هذا لأن مساري حياتهما قد تقاطعا ذات مرة: إحداهما لا تتذكر. الأخرى على وشك النسيان.
سريعًا ما نكتشف ما هو المُشترك بينهما: طفولةٌ صعبةٌ، صدمةٌ نفسية، وتكوين انعزالي وجدَ مساحةً للتنفيس في التعبير الإبداعي. مع ذلك، كلما حاولت “”إلين”” التواصُل مع المرأة الشابة من أجل استعادة ذكرياتٍ مُؤلِمةٍ؛ كلما تراخَت قَبضتُها على الواقِع”
-250x250.jpg "شوق الدرويش")
