إحدى الطرق في النظر إلى الحياة هي "النظرة الكلية"، وهي تعني ببساطة "أن تجعل نفسك تشعر بحال أفضل بمجرد مقارنة الأحداث التي تقع الآن بأحداث أخرى وقعت في أوقات سابقة، أو لأناس آخرين".
على سبيل المثال إن كنت منزعجًا من وجود بثرة قبيحة على طرف أنفك، يمكنك أن تشعر بحال أفضل إن نظرت إلى الأمر نظرة كلية، فتمكن مقارنة موقفك كشخص لديه بثرة على أنفه بشخص أكله دب على سبيل المثال، عندها ستقول لنفسك "على الأقل لم يأكلني الدب!".
الناشر:
دار المحروسة
الكلمات الدليليلة : أدب,دار المحروسة,ليموني سنيكت
