القائمة الرئيسية
سلة الشراء

المحطة إيلفن

المحطة إيلفن
المحطة إيلفن
6.000 KWD
  • متوفر
  • العلامة التجارية: منطاد
  • الوزن: 0.25kg

نشرت الكاتبة الكندية إِميلي سينت جون ماندِل رواية «المحطَّة إيلِڤِن» في عام 2014. تبدأ الرواية بمشهد تمثيلي من مسرحية شكسبير الشهيرة «الملك لير». في تلك الليلة الثلجية، يموت الممثل الذي يؤدي شخصية الملك لير على خشبة المسرح وعلى مرأى من الجمهور. بعد ذلك بأيام ينتشر فيروس قاتل ويقضي على معظم من شاهدوا المسرحية؛ لكنَّ قلَّةً قليلة منهم تنجو كما هي الحال دائمًا. تتنقَّل الروايةُ بين عالمين: عالم ما قبل الكارثة؛ أي عالمنا نحن، وعالم ما بعد الكارثة؛ وفيه بشر مثلنا من لحم ودم لكنهم فقدوا كل مقوِّمات «الحضارة» السابقة، وباتت حكايا يرويها الكبار على مسامع الصغار الذين يستمعون مشدوهين إلى قصص غريبة عن اختراعات نعدها عادية جدًا في عالم اليوم كالإنترنت مثلًا. يصغي أطفال ما بعد الكارثة إذن إلى قصة مذهلة عن إمكانية دخول المرء إلى غرفة، ثم ينقر على مأخذٍ في الجدار، فيعمُّ الغرفةَ الضوءُ!           

تنتمي «المحطة إيلڤِن» إلى نمطٍ أدبي يسمى أدب الكارثة، أو أدب نهاية العالَم، الذي يتخيل أحد سيناريوهات نهاية الحياة على كوكب الأرض كليًا أو جزئيًا؛ لا فرق في ذلك طالما أن النهاية ستطوِّق أعناق بشرٍ لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا موجودين في تلك اللحظة التاريخية الحاسمة. لا تقف الرواية على أطلال من ماتوا، بل تحاول أن تستشفَّ في سردٍ سينمائي بديع مصير من بقوا على قيد الحياة. 

يحضُر شكسبير وهوليود في الرواية حضورًا كبيرًا. وثمة فرقة مسرحية جوَّالة ترفِّه عن نفسها بالتمثيل تارة وبالعزف تارة أخرى. يصير للفن والموسيقا معانٍ ومقاصدُ مختلفة عن معانيها ومقاصدها التي ترنو إليها في عالم اليوم: عالم ما قبل الكارثة. النجاة من المصير المشؤوم الذي لاقاه البشر يصيرُ بحدِّ ذاته إنجازًا، لكن هل النجاة وحدها كافية؟                  


التصفيات النهائية لجائزة الكتاب الوطنية 2014

أفضل كتاب في الشهر – موقع أمازون

ترجمت لـ27 لغة وتم تحويلها لمسلسل تلفزيوني.


مراجعة المنتج

الرجاء الدخول أو التسجيل لكي تتمكن من تقييم المنتج