لقد كان الجو باردًا في الخارج. لم يتغير شيء. أما شمس الشتاء الشاحبة فقد ظهرت كاملة لمرة واحدة في الأيام الأربعة السابقة. كانت الحافلة دافئة على الأقل...
من جميع النواحي، كان سايمون باسيت على وشك أن يتقدم لخِطبة شقيقة صديقه المُفضل، الفتاة الألطف التي كانت على مشارف العنوسة – دافني بريدجرتون. لكنّ كليهم..
زمرةٌ من الخيول كانت تركض في تناسقٍ بديعٍ، على إيقاع واحد، أصوات حوافرهم وهي تقدح الأرض يتناغم مع ضربات قلوبهم المتلاحقة، كانت قوائمهم تصطف على التواز..