ما الذي يجعل خمسة من المخابيل يُقدمون على مُهمة مُستحيلة وقد تؤدي بهم إلى السجن؟ أو فلنقل من الشخص الذي دعاهم إلى ذلك.. إنها ليلى.. ليلى التي ظُلمت في طفولتها.. من كُل من حولها الأب والأم والعم الحقير والأم الحقيقية التي أكتفت بالصمت!
ليلى عانت من كُل شيء.. ليلى كانت وردة جميلة بنفسجية اللون ولكن.. الحياة سيئة وصعبة وغير عادلة.. تُحول أجمل ما فينا إلى سواد قاتم.. تُسخر العديد من الوحوش ليأكلوا لحمنا ونحن أحياء.. تُبكينا وتضحك في وجهنا ساخرة أننا نبكي.. فأي حياة تلك التي تعيشها وأنت مظلوم، وأنت مقهور.. بكل تأكيد ستهرب.. ستبحث عن حُريتك.. مهما كان مفهوم الحرية مشوشاً بالنسبة لك، فهُناك لحظة مُعينة في حياتك تعلم تماماً أن حياتك لن تعود كسابقها.. هُناك خط أحداث لا بُد أن تمر به.
ذلك ما جعل "ليلى" عاهرة في نظر المجتمع، ولكن في نظرنا.. سنتعاطف معها.
تأليف:
إليف شافاك
الناشر:
دار الآداب
الكلمات الدليليلة : إليف شافاك,دار الآداب